الاثنين، 28 ديسمبر 2009

ماذا قدم الاخوان المسلمون على مدار تاريخهم؟.......2

ولأن فكرة شمولية الاسلام تعتبر تلخيصا لدعوة الاخوان المسلمين فقد كان مفهوم الامة متأصلا لديهم وأنه لا فرق أبدا بين دولة اسلامية وغيرها .


وأنه لا سبيل للنصر والمضى نحو الوضع الطبيعى لنا (كنتم خير أمة أخرجت للناس ) إلا بالتربيه الايمانيه للافراد المسلمين –وسنتكلم عن ذلك لاحقا—والعمل على استقلال الدول الاسلامية كلها ورفض التبعية لأى قوة فى العالم والعمل على تكوين دولة اسلامية واحدة بالخطوات المعروفه التى أوردها الامام البنا فى رسالة إلى الشباب حيث قال: نريد

1-الرجل المسلم. 2- البيت المسلم. 3-المجتمع المسلم. 4-الحكومة المسلمه. 5-الدولة الاسلامية الواحدة. 6-استاذية العالم ونشر الاسلام فى ربوعه.

وقبل أن نتكلم عن مصر وماذا فعل الاخوان بها أيام احتلال الانجليز لها نعرج إلى فلسطين والصراع الاسلامى اليهودى وماذا كان دور الاخوان فى هذا الصراع.

وهذا ملخص لما فعله الاخوان وهذا بعد ثورة الشهيد عز الدين القسام الذى استشهد على أثرها عام 1935م:





وقد جاء رد الفعل الأقوى انتصارًا لثورة أهل فلسطين عام 1936م من خارج فلسطين، من جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وكان على النحو التالي:

- في شهر آذار/ مارس 1936م، قررت الهيئة التأسيسية للجماعة في اجتماع استثنائي تشكيل لجنة مركزية لمساعدة شعب فلسطين برئاسة الإمام الشهيد حسن البنَّا.

- في 18 أيار/ مايو 1936م، بعث الإمام الشهيد برقية إلى مفتي فلسطين الشيخ أمين الحسيني يؤكد فيها وقوف الإخوان إلى جانب إخوانهم أهل فلسطين.

- وجه الإمام الشهيد رسالة إلى لجنة جمع التبرعات لمساعدة الحبشة، يطلب تحويل جزء من الأموال التي جمعت لمساعدة شعب فلسطين.

- دعا مكتب إرشاد الجماعة في مصر، الإخوان المسلمين خاصة والأمة المسلمة عامة، للقنوت في كل صلاة والدعاء بالنصر لشعب فلسطين في ثورته ضد الإنجليز واليهود.

- أسس الإمام البنَّا صندوقًا أسماه صندوق قرش فلسطين، ودعا كل مصري إلى التبرع بقرش لمساعدة إخوانه في فلسطين كحد أدنى، واشترى بما تجمع في الصندوق سلاحًا وعتادًا أرسلها سرًّا إلى المجاهدين في فلسطين.

- نظَّم الإخوان حملة شارك فيها آلاف من دعاة وشباب الإخوان جابوا كل أنحاء مصر لتعريف الشعب المصري بقضية فلسطين وجمع التبرعات لمساعدته.

- وجَّه الإخوان نداءات تدعو المصريين لمقاطعة المصانع والمتاجر التي يملكها يهود في مصر، مؤكدين أن كل قرش يُدفع لهؤلاء يتحول إلى رصاصة تقتل مسلمًا فلسطينيًّا.

- وزَّع الإخوان مئات الآلاف من المنشورات والكتب التي تفضح إجراءات الإنجليز القمعية ضد شعب فلسطين، ومن هذه الكتب كتاب "النَّار والدمار في فلسطين" الذي أصدرته اللجنة العربية العليا لفلسطين، واعتقل الإمام الشهيد بعد توزيعه.

في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر 1937م وجَّه مكتب إرشاد الجماعة مذكرة احتجاج للسفير البريطاني في القاهرة ضد وعد بلفور، مؤكدًا وقوف الإخوان إلى جانب إخوانهم شعب فلسطين.

- في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر 1937م قاد الإمام البنَّا مظاهرة ضخمة في القاهرة انتصارًا لقضية فلسطين، في نفس الوقت الذي كانت فيه عشرات المظاهرات التي يقودها الإخوان تجوب كبرى المدن المصرية.

- عقد الإمام الشهيد مؤتمرًا شعبيًّا أسماه "المؤتمر الشعبي العربي لنصرة فلسطين"، وانعقد المؤتمر في سرايا آل لطف الله بالقاهرة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1938م.

أدرك الإمام الشهيد حسن البنَّا ضرورة وجود نواة قوية للجماعة داخل فلسطين وفي الأقطار المجاورة لها لتكون على استعداد تام للقيام بواجبها الجهادي حين يَجِدُّ الجَدُّ .. ولذلك فقد عمد إلى إرسال عدد من دعاة الإخوان المسلمين إلى فلسطين وشرقي الأردن وسوريا ولبنان .. لنشر الدعوة فيها، ولم يكد عقد الأربعينيات ينتصف حتى كان للإخوان وجود حقيقي وقوي في هذه البلدان.

- بعد أن انتشرت تنظيمات الجماعة في فلسطين وما حولها، عَمَدَ الإمام الشهيد إلى إرسال عدد من المدربين العسكريين بقيادة الصَّاغ محمود لبيب لتدريب شباب الإخوان في فلسطين على السلاح.

- أوكل الإمام الشهيد للصاغ محمود لبيب مهمة الإصلاح بين منظمَتَي النجادة والفتوة، ونجح الصاغ لبيب في مهمته، وأصَرَّ عليه قادة المنظمتين للإشراف على تدريب أعضائهما ففعل.

- في عام 1946م عقد الإخوان في سوريا ولبنان مؤتمرهم السنوي السادس، وأعلنوا فيه عن تشكيل لجنة للدفاع عن فلسطين .. وفي 17 تشرين الأول / أكتوبر 1947م عقد الإخوان المسلمون في فلسطين مؤتمرًا لهم في حيفا، وأعلنوا فيه عن استعدادهم للجهاد دفاعًا عن فلسطين.

في 15 كانون الأول / ديسمبر 1947م كانت جموع الإخوان بقيادة الإمام الشهيد تتظاهر في القاهرة انتصارًا لفلسطين ووقف الإمام البنَّا ليعلن بصوتٍ جهوري: " لبيك فلسطين..دماؤنا فداء فلسطين.. إنه إن كان ينقصنا السلاح فسنستخلصه من أعدائنا.. لقد تألبت الدنيا تريد أن تسلبنا حقنا، وقد عاهدنا الله تعالى أن نموت كرامًا أو نعيش كرامًا".

- في شهر أيار / مايو 1948م بعث الإمام الشهيد برقية إلى زعماء العرب المجتمعين في مدينة عالية بلبنان يؤكد فيها استعداد عشرة آلاف مجاهد من الإخوان المسلمين للاستشهاد في سبيل الله دفاعًا عن فلسطين.

وبدأت الحرب الحقيقية ففي شهر أيار / مايو 1948م انسحبت القوات البريطانية من فلسطين بعد أن دجَّجت العصابات اليهودية بالسلاح، وكان لا بد للمعركة أن تبدأ، فتدخلت الجيوش العربية التي كانت قياداتها تحت سيطرة الضباط الإنجليز المباشرة، ووحَّد الشعب نفسه بين نار العصابات اليهودية وبين تخاذل القيادات العربية الرسمية وخياناتها، ولم يجد له من نصير حقيقي غير التيار الإسلامي ممثلاً في جماعة الإخوان المسلمين، وكانت مشاركة الإخوان في تلك المرحلة على النحو التالي:

أ- إخوان فلسطين: شكَّل الإخوان الفلسطينيون مجموعات جهادية وخاصة في المناطق الشمالية والوسطى، حيث شنَّت هجمات على التجمعات اليهودية إما وحدها وإما بالتعاون مع المتطوعين من الجماعات الجهادية الفلسطينية الأخرى كالجهاد المقدس والنجادة والفتوة. وبعد وصول المجاهدين الإخوان من مصر والأردن وسوريا والعراق، انضمَّ إخوان فلسطين إليهم كل حسب المنطقة التي استقر الإخوان القادمون من الخارج فيها.

الإخوان المصريون: تسلَّلت أول مجموعة من المجاهدين من إخوان مصر إلى فلسطين تحت ستار رحلة علمية إلى سيناء، وذلك في حيلة لعبور الحدود المصرية إلى فلسطين، حيث كانت الحكومة المصرية قد أصدرت أمرًا بمنع عبور المجاهدين إلى فلسطين، ووصلت المجموعة إلى فلسطين بعد دخول سيناء في شهر آذار/ مارس 1948م، أي قبل دخول الجيوش العربية إلى فلسطين، ثم ما لبثت أن لحقت بها مجموعات أخرى توزعت على جبهات غزة والخليل والوسط .. وخاض إخوان مصر أول معركة مواجهة مع اليهود في الساعة الثانية من فجر الرابع عشر من نيسان/ إبريل 1948م، حين هاجمت مجموعة بقيادة الشهيد يوسف طلعت مستعمرة كفار ديروم الحصينة، وقدم الإخوان في هذه المعركة 20 شهيدًا دون أن يُفْلِحوا في اقتحام المستعمرة، وعادوا ليهاجموا المستعمرة في فجر اليوم العاشر من أيار/ مايو 1948م بقيادة المجاهد أحمد لبيب الترجمان، وقدموا 70 شهيدًا في تلك المعركة، ولكنهم لم يفلحوا في اقتحامها أيضًا. ومن المعارك التي خاضها إخوان مصر معركة الاستيلاء على مستعمرة رامات راحيل، حين هاجمت مجموعة من مجاهدي الإخوان المستعمرة في منتصف ليل السادس والعشرين من أيار/ مايو 1948م، وتمكنت من الاستيلاء على المستعمرة الحصينة وقتلت في المعركة أكثر من 200 جندي يهودي ... كما خاض إخوان مصر معارك عديدة، من أهمها معركة استرداد موقع التَّبَّة رقم 86 بعد أن خسرها الجيش المصري، وكان هذا الموقع يشكِّل مقتلاً للجيش المصري فيما لو بقى اليهود فيه.

من كتاب:
دور الاخوان فى الصراع ضد الصهيونيه.


الأحد، 20 ديسمبر 2009

ماذا قدم الإخوان المسلمون على مدار تاريخهم؟.......1

جاءت فى ذهنى فكرة أن نكتب هنا كل ما قدمه الاخوان المسلمون خدمة لدين الله وللأمة الاسلامية على مر تاريخهم الطويل والزاخر بالأحداث حتى يكون هذا الموضوع مرجعا لكل أخ للتعرف على هذه الدعوة المباركة وفضلها وأيضا مرجعا لغير الاخوان للتعرف على الدعوة من أبنائها.

وأيضا لا يكون الكلام مقتصرا على ما قدمه الاخوان هنا فى مصر وحدها بل ما قدمه الاخوان من جهاد ومحاربة للباطل فى كل مكان .


 أبدأ بحول الله وقوته فأقول :
حمل الإخوان المسلمون عند نشأتهم فكرتين أساسيتين يقول الدكتور محمد بلتاجى أن هاتين الفكرتين ليستا بالجديد على الامة ولكن الاخوان المسلمون أحالوهما موضع الجد والتنفيذ وهاتان الفكرتان هما:
1-شمولية الاسلام وتنظيمه لكل شئون الحياة وكما يقول الامام البنا فى الاصل الاول من الاصول العشرين(الاسلام دين شامل يتناول مظاهر الحياة جميعا فهو دولة ووطن أو حكومة وأمة وهو خلق وقوة أو رحمة وعدالة وهو ثقافة وقانون أو علم وقضاء وهو مادة وثروة أو كسب وغنى وهو جهاد ودعوة أو جيش وفكرة كما هو عقيدة صادقة وعبادة صحيحة سواء بسواء).

2-صلاحية الاسلام للتطبيق واعتباره انه المنقذ الاول للأمة مما هى فيه من ذل وهوان وهو المرشد الاول الى الخيريه والسمو .

هذا الذى قدمه الاخوان منذ بدايتهم وها أنتم ترون اليوم أن فهم الاسلام بهذه الطريقة قد انتشر فى أوساط مختلفة فى العالم كله ولم يعد مقتصرا على الاخوان وحدهم وأيضا ترون أن المطالبة بتطبيق الاسلام أصبح مطلبا عاما لجماهير الامة.
فالاخوان المسلمون أعادوا الامة الى الفهم الصحيح للاسلام وغرسوا فى أذهانهم أهميته إذا أردنا التقدم والرقى وقيادة العالم من جديد.


ومعادنا إن شاء الله مع التدوينه الجايه. 

الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

علي جمعة: حظر بناء المآذن في سويسرا تصرف استفزازي





الشيماء عبد اللطيف والوكالات:

انتقد مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة نتيجة موافقة السويسريين، في استفتاء شعبي، علي حظر بناء المآذن في البلاد، معتبرا أن هذه النتيجة «إهانة» للمسلمين في كل أنحاء العالم. وقال جمعة ؤن مبادرة حظر بناء المآذن في سويسرا «تصرف استفزازي لمشاعر المسلمين». ودعا جمعة نحو 400 ألف مسلم يعيشون في سويسرا إلي «الحوار» مع السلطات السويسرية، واستخدام الوسائل القانونية للاحتجاج علي نتيجة الاستفتاء. لكنه وجه نداء إلي إخوانه المسلمين طالبا منهم ألا يتأثروا بهذا المنع. وقال جمعة إن «نتيجة الاستفتاء ... ليست إساءة طفيفة للحرية الدينية، إنها أيضا إهانة لمشاعر الطائفة الإسلامية في سويسرا وسواها».



وعمت المظاهرات شوارع مدينة برن السويسرية احتجاجا علي موافقة السويسريين في استفتاء شعبي علي حظر بناء المآذن في البلاد. واحتشد العشرات منذ مساء أمس الأول رغم البرد القارس أمام مبني الحكومة والبرلمان السويسريين احتجاجا علي الخطوة التي وصفوها بأنها عنصرية ودليل علي عدم التسامح. وطوقت الشرطة السويسرية المتظاهرين الذين حملوا لافتات كتب عليها «هذه ليست سويسرا الديمقراطية». كما نصبوا مآذن بالورق المقوي احتجاجا علي قرار حظر بناء المآذن.

ووافق السويسريون الأحد في استفتاء شعبي علي حظر بناء مآذن المساجد في جميع أنحاء البلاد في خطوة أثارت ردود فعل عربية ودولية ساخطة وصفتها بأنها دليل علي عدم التسامح. وقالت وكالة الأنباء السويسرية إن نتائج الاستفتاء، وهو مقترح بادرت به أحزاب يمينية، أظهرت أن نحو 57.5% من السويسريين مع مبدأ حظر بناء المآذن.

وأشارت تقارير سويسرية إلي أن الموافقة علي حظر المآذن جاءت في مفاجأة غير متوقعة، حيث كانت معظم استطلاعات الرأي تشير إلي أن الناخبين سيعارضون الاقتراح، وإن بغالبية طفيفة.

و يعتبر المعارضون للمبادرة أن حظراً من هذا القبيل، سيمثل تمييزاً بحق المسلمين، لأنه لن يشمل إلا أماكن عبادتهم، في حين أن المباني التابعة لجميع الديانات الأخري، لن تتعرض لأي تقييد. ويوجد أربعة مساجد في جميع أنحاء سويسرا، وفي السنوات الأخيرة رفضت كل طلبات بناء المآذن.

ويقول مؤيدو الحظر أن وجود المآذن سيمثل نمو أيديولوجية ونظاماً قانونياً لا يتسق مع الديمقراطية السويسرية.

وأعربت منظمة العفو الدولية عن أسفها نتيجة التصويت. مشيرة إلي أن منع المآذن يمثل انتهاكا لالتزام سويسرا بحرية التعبير عن العقيدة.

الشيماء عبد اللطيف ووكالاتوطالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير» الرئيس الأمريكي باراك أوباما بانتقاد التصويت علي حظر بناء المآذن في سويسرا، باعتباره «خرقا للقانون الدولي وانتهاكا للحرية الدينية» للمسلمين.

كما صرح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشينر أنه «صدم قليلا» بتصويت السويسريين لصالح حظر المآذن، معتبرا أن هذا الأمر «يعبر عن عدم التسامح».

ف ووكالاتوطالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير» الرئيس الأمريكي باراك أوباما بانتقاد التصويت علي حظر بناء المآذن في سويسرا، باعتباره «خرقا للقانون الدولي وانتهاكا للحرية الدينية» للمسلمين.

كما صرح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشينر أنه «صدم قليلا» بتصويت السويسريين لصالح حظر المآذن، معتبرا أن هذا الأمر «يعبر عن عدم التسامح».

بالأمس الدنمارك وهولندا واليوم سويسرا وغداً...................


وما زلنا صامتين منتظرين الفرج الإلهي
طريقنا الشجب والإستنكار والإدانات
وما زال الغرب يوما بعد يوم يصدر القوانين والتشريعات التي تنتهك حرمات المسلمين ومشاعرهم
ولن يرتدعوا إلا إذا اخذنا موقفا رجوليا نابعا من عزتنا وكرامتنا التي أعطانا إياها الإسلام