القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء:
أكدت مصادر أمنية مصرية وصهيونية أن قوات الأمن المصرية العاملة على معبر رفح البري الرابط بين قطاع غزة ومصر, قد تلقت تعليمات لتعزيز إجراءاتهم الأمنية خلال الأيام القليلة المقبلة؛ بهدف تمويه نقل الجندي الصهيوني الأسير لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إلى القاهرة, في إطار المفاوضات الجارية على صعيد إتمام صفقة تبادل الأسرى بين الكيان وحماس.
وأكدت المصادر الأمنية وفقًا لإذاعة (صوت فلسطين), أن التحركات الأمنية المصرية, تعني شيئًا غير عادي يجري, مشيرةً إلى أن سفر أعضاء حماس للقاهرة كان يجري بترتيبات عادية، ولكن الأمور تختلف في المرحلة الحالية, وخاصةً ما سيجري خلال الأيام المقبلة".
وعلى الصعيد ذاته أشارت شبكة (فوكس) الأمريكية إلى احتمال إنجاز صفقة التبادل الأسبوع القادم.
وأضافت أن إنجاز الصفقة سيتم لدى عودة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من زيارته لألمانيا, وحسب التقرير الذي أوردته شبكة (فوكس) فإن إحدى العقبات الرئيسية تتمحور حول الجهة؛ حيث يتم إبعاد السجناء من سكان شرقي القدس المحتلة.
ومن المقرر أن يتوجه نتنياهو إلى برلين يوم الإثنين القادم على رأس وفد يضم ستة وزراء من بينهم وزيرا الخارجية والجيش.
يُشار إلى أن ألمانيا تلعب دور الوسيط في الاتصالات غير المباشرة الجارية بين "إسرائيل" وحماس؛ بهدف الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أعطونى الأمل بتعليقاتهم واّرائهم